هي حالة لا تستطيع فيها العضلات إنتاج قوة كافية. يحدث بسبب ضعف العضلات والتعب وأمراض الجهاز العصبي وأمراض العضلات. يصبح من الصعب التحرك وتتأثر الأنشطة اليومية. قد يكون السبب تلف الأعصاب، أو نقص التغذية، أو الأمراض المزمنة. يمكن أن يؤدي قلة ممارسة التمارين الرياضية إلى فقدان العضلات. تشمل الأعراض الضعف والتعب السريع وفقدان التنسيق. يعتمد العلاج على السبب الأساسي. ما هي أعراض ضعف العضلات؟ العضلات…
هي حالة لا تستطيع فيها العضلات إنتاج قوة كافية. ضعف العضلات، التعب، وأمراض الجهاز العصبي وأمراض العضلات. يصبح من الصعب التحرك وتتأثر الأنشطة اليومية. قد يكون السبب تلف الأعصاب، أو نقص التغذية، أو الأمراض المزمنة. يمكن أن يؤدي قلة ممارسة التمارين الرياضية إلى فقدان العضلات. تشمل الأعراض الضعف والتعب السريع وفقدان التنسيق. يعتمد العلاج على السبب الأساسي.
ما هي أعراض ضعف العضلات؟
تتعب العضلات بسرعة أكبر من المعتاد ويحدث شعور بالضعف أثناء الحركة. قد تجد صعوبة في رفع الأشياء الثقيلة، أو صعود السلالم، أو النهوض من وضعية الجلوس. قد ترتعش العضلات أو ترتعش بشكل لا إرادي.
عندما لا تكون العضلات قوية بما يكفي، يصبح من الصعب الحفاظ على التوازن، مما قد يؤدي إلى السقوط. قد تصبح حركات العضلات الدقيقة، مثل حمل القلم أو الضغط على الأزرار، صعبة. عندما لا تعمل العضلات كما ينبغي، يمكن أن يحدث الألم والتشنجات بشكل متكرر.
عندما تصبح العضلات غير قادرة على دعم المفاصل، قد يشعر الشخص بارتخاء المفصل أو تصلبها. حتى الحركات البسيطة مثل تمشيط الشعر، وتنظيف الأسنان، واستخدام أدوات المائدة قد تسبب صعوبة. شديد ضعف العضلات، ويمكن أن يؤثر أيضًا على عضلات الجهاز التنفسي، مما يسبب ضيق التنفس.
يمكن أن يؤدي ضعف عضلات الوجه والحلق إلى صعوبة في التحدث والبلع. يمكن أن يكون سبب ذلك العديد من الأسباب، من الأمراض العصبية إلى نقص التغذية. إذا كنت تعاني من أعراض، فمن المهم مراجعة الطبيب لتحديد السبب الكامن.
ما الذي يسبب ضعف العضلات؟
إن عدم النشاط لفترات طويلة أو عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يؤدي إلى إضعاف العضلات. إن النشاط البدني المنتظم ضروري لتقوية العضلات. مع تقدمنا في العمر، تنخفض كتلة العضلات (هشاشة العضلات). يعد تناول البروتين وممارسة التمارين الرياضية أمرًا مهمًا للحفاظ على قوة العضلات. يؤدي نقص العناصر الغذائية الهامة مثل البروتين وفيتامين ب12 وفيتامين د والكالسيوم والمغنيسيوم إلى ضعف العضلات. الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على العضلات، مثل ضمور العضلات، والاعتلال العضلي، وأمراض الخلايا العصبية الحركية ضعف العضلات قد يؤدي إلى حدوث ذلك. يمكن أن تسبب الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد أو مرض باركنسون أو السكتة الدماغية أو التصلب الجانبي الضموري هذا من خلال التأثير على الأعصاب التي تتحكم في قوة العضلات.
يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية (نقص هرمونات الغدة الدرقية) إلى ضعف العضلات والتعب السريع. يمكن أن يؤثر اختلال توازن العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم سلبًا على تقلصات العضلات وقوتها. ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى ومتلازمة التعب المزمن. يمكن لبعض أنواع العدوى مثل الأنفلونزا، وكوفيد-19، ومرض لايم أن تقلل من قوة العضلات. يمكن لبعض الأدوية، وخاصة الكورتيكوستيرويدات، أن تسبب فقدان العضلات عند استخدامها لفترات طويلة من الزمن. ضعف العضلات يجب تحديد السبب وتطبيق طرق العلاج المناسبة. إذا كان ضعف العضلات يجعل الأنشطة اليومية صعبة، فمن الضروري استشارة الطبيب.